كارول ريان دهبي
عدد الرسائل : 68 العمر : 34 العمل/الترفيه : walachi المزاج : rayi2 الدولة : تاريخ التسجيل : 16/07/2008
| موضوع: جوانب من حياة ريان لاتعرفونها عنه السبت يوليو 26, 2008 4:09 pm | |
| غاضباً بدا ريان من بعض فنّاني لبنان، الذين لم يكونوا على قدر المسؤوليّة حين كان أطفال لبنان وشعبه يقتلون، لم يجامل، لم يفكّر لاختيار ألفاظ تعبّر عن شدّة غضبه، لم يتردّد في اتهام الفنّانين الذين اصطحبوا معهم جيش من المصوّرين لتقديم المساعدات، بأنّهم لم يسعوا سوى إلى الدّعاية لأنفسهم. ريان الذي ألغى كل حفلاته ونشاطاته الفنيّة خلال فترة الحرب، أطلق أغنية " عم يبكي لبنان "، التي كتبها ولحّنها وغنّاها بإحساس نابع من قلب المعاناة، وهو يعترف أنّه أغنيته قد لا تسمع بعد الآن، لكنّه مقتنع بأنّه قدّم قناعاته وبأنّ الأغاني الثوريّة لم تكن تعبّر عن مأساة لبنان، حين كان الحزن سائداً، ولم يكن ثمّة مكان للثورة. نسأله؟
مسحة الحزن في أغنية" عم يبكي لبنان " أعلى من أن تسمع في زمن السّلم؟ ألا تشعر أنّه على الفنّان أن ينتظر كي يرى الأمور عن بعد، أم أن يكتب ويغنّي من قلب المعاناة؟
بالعكس، أشعر أنّه على كل منّا أن يكتب ويغنّي من وحي انفاعلاته، لأنّه سيكون حتماً أصدق، سيترجم ما يشعره به ويراه ويسمعه. هذه الأغنية كانت واقعيّة أكثر من الأغاني الوطنيّة التي كانت تمتدح بلبنان تحت شعار رفع المعنويات، علماً أنّ البلد كان ضعيفاً في حينه، وكان النّاس يقتلون، في هذا الوقت لم يكن بإمكاننا بث روح الثورة والحماس. هذه الأغنية قد لا تسمع بعد الحرب، لكنّ الهدف لم يكن تجارياً، قدّمت ما كنت أشعر به في حينه.
الرّحابنة قدّموا أروع الأغاني التي تغنّت بلبنان في عزّ الحرب، اليوم لم نعد نرى سوى أغاني انكسار، أو أغاني ثوريّة مبالغ بها، برأيك هل وصل اللبناني إلى قمّة الانكسار؟
لم ننكسر، بالعكس نحن انتصرنا، لكن عندما كانت الحرب تدمر وتقتل، كان الحزن هو السائد.
لا أتحدّث عن هذه الحرب فحسب، عندما اغتيل الرّئيس الحريري مثلاً، كانت الأغاني بمعظمها تعبّر عن الانكسار؟
هل فقد اللبناني برأيك عزيمته وقدرته على الاستمرار بعد هذه التجارب الأليمة؟
لو تعرّض أي بلد ثان لما تعرّض له لبنان على مدى تاريخه الطّويل، لكان زال حتماً من الوجود، اللبناني يحبّ الحياة، فما أن انتهت الحرب حتّى شاهدنا حلقات الدبكة في الجنوب، هذا ليس انكساراُ، بالعكس نحن من أكثر شعوب العالم العربي مع فلسطين تعرضنا للمعاناة، لكنّ اللبناني يحبّ الحياة ولديه عزيمة كبيرة، وورشة الإعمار التي بدأت فور انتهاء الحرب أكبر دليل على قوّة الحياة، نحن شعب لا ينكسر.
بقيت في لبنان طوال فترة الحرب وألغيت مشاريعك، لماذا لم تصرّح عن هذا الأمر أسوة بمعظم زملائك؟
لأنّي أحبّ العمل بصمت وأرفض المزايدة على الآخرين، أو الدّعاية لصورتي أمام الصّحافة. مفترض بالصّحافة أن تكون موجودة مع الفنان، لكن ليس بهذه الأوضاع، لأنّ أغلبيّة الفنّانين الذين قاموا بحملات تبرّع على مرأى من الكاميرات، إنّما كانت للدّعاية ولو أنكروا. ربّما أدخلت مساعداتهم الفرح إلى قلوب الأطفال، لكنّهم لم يقدّموا ما قدّموه ليفرحوا الأطفال، بل ليقوموا بالدّعاية لأنفسهم.
ألا تخشى أن تثير تصريحاتك زملاءك الفنّانين ضدّك؟
(يجيب بانفعال) يزعلوا آخر همي.
بعض الفنّانين الذين قدّموا المساعدات بعيداً عن أعين الكاميرات، اتهموا أنّهم لم يساعدوا شعبهم في وقت المحنة؟
من يقدّم مساعدة عليه أن يقدّمها بالسر، بغضّ النظر عمّا سيقال عنه.
ما رأيك بالفنّانين الذين قدّموا حفلاتهم في الخارج في الوقت الذي كان فيه أطفال لبنان يقتلون؟
هؤلاء الفنّانين يشبهون اليهود. لو كان لديهم القليل من الإحساس والحب لوطنهم، وهم دائماً يبجّحون بحبّه، لما كانوا غنّوا، في تلك الأوضاع المأساويّة، لا أعتقد أنّ أي فنّان يملك ذرّة من الإنسانيّة بإمكانه الوقوف على المسرح للغناء للحب والفرح.
البعض قال أنّه تبرّع بريع الحفلات للأطفال؟
مثلاً الفنان عاصي الحلاني غنّى وتبرّع وأنا أصدّقه، بل أنا معه، لأنّه على كل فنان بعد انتهاء الحرب أن يتحرك ليدعم بلده، لكنّي لا أعتقد أنّ حفلة عرس سيعود ريعها لأطفال لبنان.
البعض يقول أنّه يعيش من فنّه ولا يستطيع أن يتوقّف عن العمل؟
كل لبنان توقّف عن العمل، وكل النّاس خسرت، وما المشكلة إذا خسر الفنّان أسوة ببقيّة أبناء بلده.
ثمّة نقمة اليوم على الدّولة التي تقاعست عن أداء واجباتها، وعلى الفنّان الذي خذل جمهوره...
هذا صحيح، وأنا مع المواطن اللبناني في هذا الأمر.
تتحدّث اليوم بانفعال، ألا تخاف أن تحاسب على آرائك في المستقبل، خصوصاً أنّك تطلق آراءً صريحة ومباشرة في حق بعض زملائك؟
إذا كنت مخطئاً فليحاسبوني، بالنهاية الناس هم الذين يحاسبونني وليس الفنانين، وكل فنان يشعر أنّه معني ويأتي ليحاسبني، لا يشرّفني أصلاً أن أتحدّث معه.
أنت اابن منطقة الزلقا التي لم تتعرّض للقصف أثناء العدوان، فكيف كنت تتابع الحرب؟
كنت أتابع الحرب من خلال شاشات التلفزيون، وصحيح أنّ منطقتي لم تقصف، لكنّي تأثرت كثيراً لمقتل المواطنين الأبرياء الذين يحملون الهويّة اللبنانيّة، شعرت أنّهم أهلي وأقاربي.
تملك ثقافة عالية وأفكاراً عميقة، لكنّ مظهرك قد يظلمك ويضعك في خانة مغايرة؟
يجب ألا نحكم على المظهر الخارجي، أنا بالنهاية أضع هذه الأحكام في خانة الغيرة والحسد، فأنا بالنّهاية شاب عصري، أحبّ الموضة، وأعيش سنّي الحقيقي. لكنّي أملك بالمقابل موهبة ولا أعتمد على مظهري فحسب.
لكنّك تركز على شكلك أكثر من موهبتك؟
نحن في عصر الصورة، ومظهر الفنان أصبح من أهم مقومات نجاحه. وأنا لفتت الأنظار بصوتي أيضاً لأنّ كل أغنياتي تتضمّن إداءً صعباً.
هل تشعر أنّ أغانيك تنصف موهبتك؟
نعم لأنّي أؤدّي اللون الرومانسي الذي يتطلّب صوتاً قوياً، وطاقة صوتيّة كبيرة.
صورت مؤخراً أغنية "كانت روحي" التي كان من المفترض أن تعرض قبل اندلاع الحرب، ماذا تحدّثنا عنها؟
بالفعل صوّرت الأغنية مع المخرج وليد ناصيف، وسنعرضها قريباً، فأنا بالنهاية أتعامل مع شركة "روتانا" التي لديها كم من الكليبات الجديدة ستصدر كلها تباعاً.
هل أنت راض عن تعاملك مع "روتانا"؟
كفنان جديد، دائماً ثمّة من يتهمني بأنّي الطفل المدلل في "روتانا"، علماً أنّ اهتمام الشركة بي سببه نوعيّة أغنياتي والفنّ الذي أقدّمه.
اقتحمت مجال الغناء في وقت أصبح فيه الكل يغنّي...
(يقاطعني قائلاً) هذا صحيح، لكن ثمّة معتدين على الفن ليسوا سوى موضة، تسمع الناس أغانيهم وتعلّق عل كل شيء باستثناء الأغنية، هؤلاء دخلوا إلى الفن لأسباب خاصة بهم وهم عبارة عن موضة عمرها قصير سينساها الناس قريباً.
من يعجبك من فناني جيلك؟
أحب ملحم زين، زياد برجي، رامي عياش، نانسي عجرم وشيرين.
ما رأيك بالفنّان مروان خوري كمغنّي؟
أنا أفضله كملحّن، ولو غنّى أحد غيره أغانيه لكانت نجحت أكثر.
لكنّ الأغاني وصلت بصوته أيضاً؟
لأن ألحانه جميلة.
بعض النجمات أصبحن سوبر ستار من دون أن تكن لديهن أدنى مقومات الصوت، ويطلبن باستمرار لإحياء حفلات في الخارج، في حين تشكو مواهب حقيقيّة من التهميش، ألا يشعرك هذا الوضع بالغصة؟
بحسب أي حفلات يطلبن إليها ولماذا. هذه النوعية من الفنانات جمهورها من المراهقين وعمرهنّ مع الفن قصير. | |
|
هيلدا المدير العام
عدد الرسائل : 239 العمر : 34 الموقع : https://waynbrou7.yoo7.com العمل/الترفيه : الموسيقى المزاج : كوووووووووول الدولة : المزاج : تاريخ التسجيل : 11/05/2008
| موضوع: رد: جوانب من حياة ريان لاتعرفونها عنه الأربعاء يوليو 30, 2008 2:39 pm | |
| و الله ريان كل يوم بيكبر بعيوني
الله يخليه لنا و لكل جمهورو يا رب
و كل كلمة قالها معه حق
يسلمو كارول | |
|
هديل مشرفة
عدد الرسائل : 230 العمر : 31 العمل/الترفيه : طابله المزاج : عصبي المزاج : تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: جوانب من حياة ريان لاتعرفونها عنه الخميس يوليو 31, 2008 6:39 am | |
| جد الله يخليك يا احلى ريان والله انك روعه حبيبي | |
|
Moon Light ريان جديد
عدد الرسائل : 25 العمر : 32 العمل/الترفيه : Student المزاج : مرووئة المزاج : تاريخ التسجيل : 04/08/2008
| موضوع: رد: جوانب من حياة ريان لاتعرفونها عنه الخميس أغسطس 07, 2008 1:24 pm | |
| الله يخليك يا احلي ريان بالدنيييييي
يسلموووو حياتي علي الموضوع | |
|