وين بروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وين بروح



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوارات الأديان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جاد
ريان جديد
ريان جديد
جاد


ذكر
عدد الرسائل : 19
العمر : 37
العمل/الترفيه : ادارة اعمال
المزاج : ممتاز
الدولة : حوارات الأديان Male_l10
المزاج : حوارات الأديان Qatary21
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

حوارات الأديان Empty
مُساهمةموضوع: حوارات الأديان   حوارات الأديان I_icon13الجمعة أغسطس 01, 2008 8:45 am

يُعدّ "حوار الأديان" من أكثر الموضوعات المثيرة للجدل، ويظهر ذلك في الانقسام الحاد من الموقف تجاه حدوث هذا "الحوار" والذي يتمايز بين اتجاهين متناقضين مؤيد
أو معارض، وداعٍ إليه أو متشكك فيه، بل ويمتد الانقسام والتباين إلى داخل كل اتجاه بعينه فتتباين الآراء وتتعدد أيضاً الأهداف و القضايا والخطابات المستخدمة بالفعل ساحة "حوار الأديان" في مفارقة غريبة تجعلنا إزاء حوارات أديان وليس حوارًا واحدًا.
حوار الأديان ضرورة إنسانية:
ثبت فشل تنبؤات فلسفات التنوير بانتهاء دور الدين، وسقطت مقولات نيتشه وغيره من فلاسفة عصر التنوير الأوروبي عن موت الإله، حيث اجتاحت العالم الأوربي حمى الدين والتدين، وعلت فيه الدعوات التي تنادي بضرورة عودة فكرة الإله بعدما صار الأمل الوحيد لإنقاذ أوروبا بل والعالم، وتأجيل نهايته، والمفارقة أن هذه الدعوة قد فرضتها واقعية البحث عن منقذ للمجتمعات الغربية من الانهيار.
وقد عاشت البشرية في القرن الأخير سلسلة من المآسي والكوارث كلفتها حربين عالميتين فاق الدمار الذي خلفته الثانية منها كل ما لحق بالبشرية من دمار طوال تاريخها. وأدى ذلك إلى أن صارت هناك قناعة -تزداد رسوخًا مع الأيام- أن الدرس الحضاري يقتضي إدراك فكرة وجود (آخر)، وأن هذا "الآخر" له طموحاته وتطلعاته، ولأن الصدام معه لم يعد يُجدي، فإن الحل لن يأتي إلا بالتعايش والإدراك والتفاعل عبر بوابة "الحوار"؛ لذلك لم يكن غريبًا أن يتصدر حوار الأديان رأس الأجندة العالمية، وأن ترصد المنظمات والهيئات العالمية المانحة للتمويل ميزانيات ضخمة من أجل دعم فكرة "حوار الأديان".
حوار الأديان..حوار متحيز لكنه متحرر:

و"حوار الأديان" هو محاولة الفرد المحمل بقيم تقاليد وأفكار وعقائد مسبقة استكشاف الآخر (المختلف دينيًّا)-كما هو- وإدراكه وبلورة رؤية فلسفية غير نمطية إزائه، دون اللجوء إلى إصدار أحكام قيمية متحيزة ضده.
وبذلك يقبل المفهوم فكرة التحيز والذاتية، ولا يحاول ادعاء
الموضوعية أو التجرد من الذاتية، أي أن المشاركين في "حوار الأديان" - بعكس ما قد يتبادر للذهن- يجب أن يتحقق فيهم الإيمان المطلق بعقائدهم دون محاولة التجرد من الذات كما يظن كثير من دعاة الحوار أنفسهم.
ويرفع أنصار "حوار الأديان" شعار إخلاص القصد، فهو يفترض التجرد من الشروط أو الأهداف إلا الرغبة في إدراك الآخر ورؤيته معرفيًا، وقد تحدث الاستفادة من هذه الرؤية وتطويقها لأهداف سياسية أو دعوية، أو غيرها من الأهداف الأخرى.
ولا يتنافى هذا المضمون للحوار مبدئياً مع القصة التي أوردها القرآن الكريم في "سورة الكهف"(الآيات 32-42)، عن محاورة بين رجلين أحدهما أتاه الله جنتين من أعناب يحيط بهما النخل وتتوسطها الزروع وتتفجر فيهما الأنهار، وزاده الله عن صاحبه مالاً وولدًا.
وتكشف القصة أن الحوار دار بين الرجلين بلا شرط أو قيد وأورده القرآن بتفاصيله كاملة، رغم أنها تتضمن كفرًا من أحدهما بالله لم يقطع الآخر بسببه الحوار، كما لم يتحرج القرآن من ذكر الأقوال "الكفرية" لأنها في مجملها تستطيع بناء وصياغة رؤية معرفية عن الشخصية الكافرة بالله عز وجل، وقد تكرر ذكر لفظ "حوار" مرتين في هذه القصة من أصل ثلاث مرات في القرآن الكريم كله، وجاءت الثالثة سورة المجادلة.
ويختلف "حوار الأديان" عن "مقارنة الأديان" و"مساجلة الأديان" وإن اختلطت هذه المفاهيم في الأدبيات، فمقارنة الأديان علم يعني دراسة دين مقارنة بآخر على مستوى العقيدة والشريعة والعبادات، وتصوراته عن الإنسان والكون والحياة وغير ذلك، من محاولة افتراض الموضوعية وإمكانية إلغاء التحيز، بينما مساجلة الأديان عملية تهدف إلى إثبات تفوق وتميز دين على آخر، وهو ما لا يهدف إليه بالطبع "حوار الأديان" الذي هو عملية إدراكية فحسب.
حوار المستعمرين..أم المضطهدين:

رغم أن التاريخ الإسلامي شهد فترات تمتعت بأجواء مناسبة للحوار الديني ومناخًا للحرية الدينية لم يتكرر كثيرًا في التاريخ الإنساني، إلا أن معظم الأدبيات التي قدمها التراث الإسلامي اختلط فيها مفهوم حوار الأديان بمقارنة أو مساجلة الأديان بالجدل الديني والمذهبي، مما أوحى بعدم تبلور هذا المفهوم في التراث الإسلامي. وقد وجدت بعض الكتابات التي اقتربت من مفهوم حوار الأديان بدرجات متفاوتة، ويعد كتاب (الاعتبار) للشاعر والفارس المعروف أسامة بن منقذ (488-584هـ) من أهم ما ورد في التراث العربي في هذا الصدد؛ إذ حرص كاتبه عند ذكره لعادات أصحاب الديانات المختلفة أن يعرضها كما هي، ويفصل في شرحها وبيانها دون أن يلجأ إلى نقدها أو الهجوم عليها بل كان هدفه معرفيًا بحتًا وهو ما يجعله رائدًا في هذا الباب.
ورغم أن "حوار الأديان" وفي العصر الحديث نشأ من خلال فكرة أخلاقية بحتة تولدت من الإحساس بقرب نهاية العالم نتيجة سيطرة الشر عليه، إلا أن تفعيل مفهوم "حوار الأديان" جاء لأسباب وظروف تاريخية. فمن ناحية، أدى تصاعد موجة الاستعمار الغربي وسيطرته على معظم أنحاء العالم القديم، إلى تفعيل فكرة حوار الأديان في محاولة لاكتشاف الآخر- الشعوب المُستعمَرة - والتي كانت موزعة على عدد كبير من الديانات المختلفة لم يكن العالم الغربي على دراية كافية بها، فكان الاتجاه إلى تفعيل الحوار حتى يمكن بناء رؤية معرفية حول هذه الأديان ومعتنقيها.
ويشبه ذلك الموقف - إلى حد كبير- ظروف نشأة علم الانثربولوجيا الذي بدأ كعلم استعماري أنشأته القوى الاستعمارية الغربية محاولة منها لدراسة الشعوب المغلوبة ومعرفتها؛ ومن ثم تحديد الكيفية التي يمكن أن تتعامل بها معها.
وتفسر تلك الرؤية تزايد اتجاه منظمات حوار الأديان العالمية لإشراك الإسلام في منظومة الحوار الديني بعد أن كان مقتصرًا على اليهودية والمسيحية وبعض الديانات الوضعية كالبوذية والهندوسية والشنتو..إلخ، إذ يرتبط ذلك إلى حد كبير بتزايد المد الإسلامي وظهور الحركات الإسلامية التي رأى فيها الغرب تهديدًا للمصالح والمشروعات الغربية في العالم الإسلامي، وهو ما يفسر أيضا اتجاه منظمات الحوار الديني لأن يكون ممثلو الإسلام في الحوار شخصيات إسلامية من خارج المؤسسات الرسمية لضمان اكتشاف مساحات أوسع من الآراء ووجهات النظر خارج الدائرة الرسمية.
ومن ناحية أخرى، مثل مفهوم حوار الأديان انعكاسًا للظروف التاريخية التي عاشت فيها أوروبا حالة من الصراع المذهبي والاضطهاد الديني؛ دفعت ببعض المذاهب الدينية التي عانت من الاضطهاد الديني في أوروبا كالبروتستانتية إلى تبني فكرة "حوار الأديان" بغرض إقرار مبدأ القبول بالآخر؛ حتى يتسنى لها البقاء كأقليات دينية، والحصول على حقوقها في المجتمعات الأوروبية ذات الأغلبية الكاثولوكية.
وساعد على رواج فكرة "حوار الأديان" مؤخرًا - بعد الحرب العالمية الثانية - محاولة بعض الدول الكبرى كاليابان تعريف نفسها ثقافيًّا وحضاريًا للعالم من خلال حوار الأديان (طرح الذات من خلال الآخر) ومؤشرات ذلك تظهر في تصدرها قائمة الدول الممولة لمنظمات حوار الأديان ومؤتمراتها بميزانيات ضخمة، في محاولة منها للوصول إلى الصدارة العالمية، ولكن من بوابة حضارية ثقافية تتناسب وأوضاع النظام الدولي الجديد حوارات الأديان End
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هديل
مشرفة
مشرفة
هديل


انثى
عدد الرسائل : 230
العمر : 31
العمل/الترفيه : طابله
المزاج : عصبي
المزاج : حوارات الأديان _49
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

حوارات الأديان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الأديان   حوارات الأديان I_icon13الجمعة أغسطس 01, 2008 8:53 am

مشكور كتييير جاد عالمعلوماات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.waynbrou7.yoo7.com
كارول
ريان دهبي
ريان دهبي
كارول


انثى
عدد الرسائل : 68
العمر : 34
العمل/الترفيه : walachi
المزاج : rayi2
الدولة : حوارات الأديان Male_l10
تاريخ التسجيل : 16/07/2008

حوارات الأديان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الأديان   حوارات الأديان I_icon13الجمعة أغسطس 01, 2008 11:19 am

و الله شكلنا عمرنا ما حنتفق ما انت يا جاد شايف الاوضاع كيف بلبنان

الكل عارف بلا ما نحي

و مارح ينفع لا حوار الاديان و لا غيرو ادا ضلينا هيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هديل
مشرفة
مشرفة
هديل


انثى
عدد الرسائل : 230
العمر : 31
العمل/الترفيه : طابله
المزاج : عصبي
المزاج : حوارات الأديان _49
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

حوارات الأديان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الأديان   حوارات الأديان I_icon13الأحد أغسطس 03, 2008 8:46 am

ان شاء الله بتتحسن الاوضاع بلبنان وبتصير احسنعلى طول يا رب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.waynbrou7.yoo7.com
 
حوارات الأديان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وين بروح :: قسم حوار الاديان-
انتقل الى: